منتديات عقلية بيسي الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عقلية بيسي الشاملة

╝◄مرحبا بك يا زائر ►╚ ╝◄عدد الرسائل الخاصة بك 7502 ►╚ ╝◄عدد مساهماتكـ 0 ►╚
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أنواع المصنفات في الحديث النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6578
21/02/1997
تاريخ التسجيل : 07/10/2012
العمر : 27

 أنواع المصنفات في الحديث النبوي Empty
مُساهمةموضوع: أنواع المصنفات في الحديث النبوي    أنواع المصنفات في الحديث النبوي I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:16 pm

.بسم الله الرحمان الرحيم

لقد
نوّع المحدثون التصانيف ، وتفننوا فيها ، مما يجعل تصانيفهم بتنوعها هذا
ملبية للمطالب التي يتطلع إليها العلماء والباحثون في المراجع ، وسنذكر هنا
أهم أنواع التصانيف :
أولاً : الكتب المصنفة على الأبواب :
وطريقة
هذا التصنيف : أن تجمع الأحاديث ذات الموضوع الواحد إلى بعضها البعض ، تحت
عنوان عام يجمعها ، مثل كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب البيوع .... ثم
توزع الأحاديث على أبواب يضم كل باب حديثـًا أو أحاديث في مسألة جزئية ،
ويوضع لهذا الباب عنوان يدل على الموضوع ، مثل "باب مفتاح الصلاة الطهور" ،
ويسمي المحدثون العنوان "ترجمة".
وفائدة هذا النوع
من الكتب سهولة الرجوع إليه ، حيث إنه أول ما يتبادر لطالب العلم ، والباحث
عن الحديث أن يرجع إليه ؛ وذلك لأنه إن كان يريد الإطلاع على أحاديث في
مسألة معينة ، فإن موضوع هذه الأحاديث يحتم عليه الرجوع للأبواب ، وإن كان
يريد البحث عن حديث رآه ليخرجه من مصادر السنة ، فموضوع الحديث يحدد له
الباب الذي يبحث فيه عن الحديث المطلوب .
ولكن
الإفادة والمنفعة من هذه الكتب المبوبة تحتاج إلى ذوق علمي ، يهدي الطالب
إلى تحديد موضوع الحديث ، وإلى خبرة بأسلوب الأئمة في ترجمة أبواب كتبهم ،
فإنهم ربما يخرِّجون الحديث في غير الباب المتوقع ، يقصدون من ذلك بيان
دلالة الحديث على مسألة أخرى ، وهذا كثير في صحيح الإمام البخاري ، حتى
عُدَّ من خصائص كتابه ، واشتهر قولهم : فقه البخاري في تراجمه .
وللتصنيف على الأبواب طرق متعددة نذكر منها ما يلي :
1- الجوامع :
الجامع
في اصطلاح المحدِّثين : هو كتاب الحديث المرتب على الأبواب الذي يوجد فيه
أحاديث في جميع موضوعات الدين وأبوابه ، وعددها ثمانية أبواب رئيسية هي
العقائد و الأحكام ، والسير، والآداب ، والتفسير ، والفتن ، وأشراط الساعة ،
والمناقب ، وكتب الجوامع كثيرة ، أشهرها هذه الثلاثة :
1- الجامع الصحيح للإمام البخاري .
2- الجامع الصحيح للإمام مسلم .
3- الجامع للإمام الترمذي المشتهر بسنن الترمذي ، وسمي سننـًا لاعتنائه بأحاديث الأحكام .
2- السنن :
كتب
السنن هي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه ،
وأشهر كتب السنن سنن أبي داود ، و سنن الترمذي ، وهو جامع الترمذي كما
ذكرنا ، و سنن النسائي، و سنن ابن ماجة ، ويطلق على هذه السنن السنن
الأربعة ، وإذا قالوا : الثلاثة فمرادهم هذه ما عدا ابن ماجة ، وإذا قالوا :
الخمسة فمرادهم السنن الأربعة ومسند أحمد ، وإذا قالوا : الستة فمرادهم
الصحيحان والسنن الأربعة ، ويرمزون لها في كتب التخريج وكتب الرجال بهذه
الرموز (خ) للبخاري ، (م) للإمام مسلم، (د) لأبي داود، (ت) للترمذي، (س)
للنسائي، (هـ) لابن ماجة ، (ع) للستة ،(عه) للسنن الأربعة .
3- المصنفات :
وهي
كتب مرتبة على الأبواب لكنها تشتمل على الحديث الموقوف والحديث المقطوع ،
بالإضافة إلى الحديث المرفوع ، ومن أشهر المصنفات مصنف عبد الرزاق بن همام
الصنعاني(ت 211) ، ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة (ت 235) .
4- المستدركات :
الاستدراك
في اصطلاح أهل الحديث : هو جمع الأحاديث التي تكون على شرط أحد المصنفين
ولم يخرجها في كتابه ، ومعلوم أن الشيخين البخاري ومسلم لم يستوعبا الصحيح
في كتابيهما ، ولا التزما ذلك ، إذن فهناك أحاديث هي على شرطهما أو على شرط
أحدهما لم يخرجاها في كتابيهما ، وقد عنى العلماء بالاستدراك عليهما ،
وألفوا في ذلك المصنفات ، وأطلقوا عليها اسم المستدركات ، وأشهرها
المستدرك للحاكم النيسابوري .
5- المستخرجات :
معنى
الاستخراج : هو أن يعمد حافظ من الحفاظ إلى كتاب من كتب الحديث
كصحيح البخاريأو صحيح مسلم ، أو غيرهما من الكتب فيخرج أحاديثه بأسانيد
لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه ، ولو في
الصحابي مع رعاية ترتيبه ومتونه وطرق أسانيده ، وشرطه ألا يصل إلى شيخ أبعد
حتى يفقد سندًا يوصله إلى الأقرب ما لم يكن هناك عذر من علو في السند أو
زيادة مهمة في المتن ، وربما أسقط المستخرج أحاديث لم يجد له بها سندًا
يرتضيه ، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب الذي يستخرج عليه ، وأشهرها
الكتب المخرجة على الصحيحين أو أحدهما .
ثانيـًا : الكتب المرتبة على أسماء الصحابة :
وهي
كتب تجمع الأحاديث التي يرويها كل صحابي في موضع خاص يحمل اسم راويها
الصحابي ، وهذه الطريقة مفيدة لمعرفة عدد مرويات الصحابي عن النبي ـ صلى
الله عليه وسلم - وطبيعتها ، وتسهيل اختبارها ، فضلاً عن كونها إحدى الطرق
المفيدة في استخراج الحديث بمعرفة الصحابي الذي يرويه ، وما يتبع ذلك من
سهولة درسه ، والكتب المرتبة على أسماء الصحابة نوعان :
1- المسانيد :
والمسند
هو الكتاب الذي تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ،
بحيث يوافق حروف الهجاء ، أو يوافق السوابق الإسلامية ، أو شرافة النسب ،
والمسانيد كثيرة جدًا أشهرها وأعلاها مسند الإمام أحمد بن حنبل ، ثم
مسند أبي يعلى الموصلي .
2- الأطراف :
الأطراف
جمع طرف ، وطرف الحديث ، الجزء الدال على الحديث ، أو العبارة الدالة عليه
، مثل حديث الأعمال بالنيات ، وحديث الخازن الأمين ، وحديث سؤال جبريل .
وكتب
الأطراف : كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه ، ثم ذكر
أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها ، وبعضهم يذكر الإسناد كاملاً ،
وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد ، لكنها لا تذكر متن الحديث كاملاً ، كما
أنها لا تلتزم أن يكون الطرف المذكور من نص الحديث حرفيـًا ، ولهذه الطريقة
من الفوائد سوى ما ذكرناه :
1- تسهيل معرفة أسانيد الحديث ، لاجتماعها في موضع واحد .
2- معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصادر الأصول ، والباب الذي أخرجوه فيه ، فهي نوع من الفهارس متعدد الفوائد .
ومن أشهر كتب الأطراف هذان الكتابان :
1- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ الإمام أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزيالمتوفى سنة 742هـ .
2- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث تصنيف الشيخ عبد الغني النابلسيالمتوفى سنة 1143هـ .
ثالثـًا : المعاجم :
المعجم
في اصطلاح المحدِّثين : كتاب تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ ،
والغالب عليها اتباع الترتيب على حروف الهجاء ، فيبدأ المؤلف المعجم
بالأحاديث التي يرويها عن شيخهأبان ، ثم إبراهيم ، وهكذا .
وأشهر مصنفات هذا النوع المعاجم الثلاثة للمحدث الحافظ الكبير أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، المتوفى سنة 360هـ ، وهي :
- المعجم الصغير والمعجم الأوسط ، وكلاهما مرتب على أسماء شيوخه .
- والمعجم الكبير : وهو على مسانيد الصحابة ، مرتبة على حروف المعجم ،
وهو مرجع حافل ، ويعد أكبر المعاجم ، حتى صار لشهرته إذا أطلق قولهم "
المعجم " أو أخرجهالطبراني كان المراد هو المعجم الكبير .
رابعـًا : الكتب المرتبة على أوائل الأحاديث :
وهي
كتب مرتبة على حروف المعجم ، بحسب أول كلمة من الحديث ، تبدأ بالهمزة ، ثم
بالباء وهكذا ، وهذه الطريقة سهلة جدًا للمراجعة ، لكن لا بد لها من معرفة
الكلمة الأولى من الحديث بلفظها معرفة أكيدة ، وإلا ذهب الجهد في البحث عن
الحديث هنا دون جدوى ، وهذه المصنفات لها طريقتان :
أ- كتب مجامع : تجمع أحاديث كتب حديثية متعددة مما سنذكره في النوع التالي.
ب- كتب في الأحاديث المشتهرة على الألسنة : أي الأحاديث التي تتداولها ألسنة العامة ، عني العلماء بجمعها في كتب خاصة لبيان حالها ، ونذكر من أشهر هذه الكتب وأهمها كتابين :
1- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ .
2- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس للعلامة المحدثإسماعيل بن محمد العجلوني (1162هـ ) .
ويلحق
بهذا النوع من المصنفات ما وضعه العصريون من مفاتيح لكتب حديثية ، أو
فهارس ألحقوها بكتاب من هذه الكتب على ترتيب حروف المعجم ، ومن هذه
المفاتيح مفتاح الصحيحين للتوقادي ، ومن الفهارس فهارس صحيح مسلم ، وفهارس
سنن ابن ماجه التي وضعها محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله وأجزل مثوبته .
خامسـًا : المصنفات الجامعة " المجامع " :
وهي كتب تجمع أحاديث عدة كتب من مصادر الحديث ، وهي مرتبة على طريقتين :
الطريقة الأولى : التصنيف على الأبواب ، وأهم مراجعها :
1-
جامع الأصول من أحاديث الرسول لابن الأثير المبارك ابن محمد الجزري (ت
606هـ) ، جمع فيه أحاديث الصحيحين ، والموطأ ، والسنن الثلاثة ، وجردها من
الأسانيد ، وأردفها بكلام موجز على غريب الألفاظ ، لكنه أغفل بيان درجة
أحاديث السنن ، حتى أنه لم يذكر كلامالترمذي على أحاديثه ، فأعوز القارئ
البحث عن هذا الجانب ، وقد ذيلت طبعة الكتاب بتخريج مفصل للأحاديث ، يعزو
كل حديث إلى الكتب مع بيان الباب ، والجزء والصفحة ، فسهل بعض فائدته بذلك .
2-
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ المحدث علي بن حسام المتقي
الهندي ( ت975هـ) ، وهو أجمع كتب هذا الفن ، جمع أحاديث كتب كثيرة ، بلغت
93 كتابـًا في إحصائنا ، فجاء كتابه حافلاً لا مثيل له في الجمع ، إلا أنه
أغفل بيان حال الأحاديث ، كما لحظنا عليه إعوازًا في التخريج حتى إنه ربما
عزى الحديث لمرجع من المراجع البعيدة عن التناول وعن الاعتماد ، وهو موجود
في الصحاح ، بل في أصحها .
الطريقة الثانية : ترتيب الأحاديث على أول كلمة فيها حسب ترتيب حروف المعجم ، وأهم المراجع فيها :
1- الجامع الكبير أو جمع الجوامع للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) ، وهو أصل كتاب كنز العمال الذي عرَّفنا به .
2- الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير للإمام السيوطيأيضـًا ، اقتضبه من
الجامع الكبير ، وحذف منه التكرار ، وزاد فيه أحاديث ، فبلغ عدد أحاديثه
10031 عشرة آلاف وواحدًا وثلاثين حديثـًا ، وقد نال الحظوة عند العلماء ،
وكثرت حوله الشروح .
ولكن بعض الرموز هنا تخالف الرموز في الجامع
الكبير فالرمز (ق) في الجامع الصغير لما اتفق عليه الشيخان ، وفي الجامع
الكبير لما أخرجه البيهقي ، فلتنتبه ، وليكن أول اهتمام طالب الحديث دراسة
مقدمة كل مصنف حديثي ، لمعرفة رموز الكتاب وطريقته وأهدافه .
سادسـًا : مصنفات الزوائد :
وهي
مصنفات تجمع الأحاديث الزائدة في بعض كتب الحديث على أحاديث كتب أخرى ،
دون الأحاديث المشتركة بين المجموعتين ، وقد أكثر العلماء من تصنيف الزوائد
، ونذكر منها هذين الكتابين الجليلين :
1- مجمع
الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( ت 807 هـ
) ، جمع فيه مازاد على الكتب الستة من ستة مراجع هامة ، وهي مسند أحمد ،
ومسند أبي يعلى الموصلي ، ومسند البزار ، والمعاجم الثلاثة للطبراني ، كما
عني ببيان حال الأحاديث صحة وضعفـًا ، واتصالاً وانقطاعـًا ، وأفاد غاية
الفائدة .
2- المطالب العالية بزوائد المسانيد
الثمانية للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعيالإمام العَلَم ( ت
852هـ) ، جمع فيه الزوائد على الكتب الستة من ثمانية مسانيد ، وهي لأبي
داود الطيالسي والحميدي وابن أبي عمر ومسدد وأحمد بن منيع وأبي بكر بن أبي
شيبة وعبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة ، وأضاف زيادات من مسند أبي يعلى ،
ومسند إسحاق بن راهويه ليست في مجمع الزوائد .
سابعـًا : كتب التخريج :
وهي كتب تؤلف لتخريج أحاديث كتاب معين ، ونعرِّف بأهمها فيما يلي :
1-
نصب الراية لأحاديث الهداية تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي محمد عبد
الله بن يوسف الزيلعي الحنفي (ت 762 هـ) ، خرج فيه أحاديث كتاب الهداية في
الفقه الحنفي لمؤلفه علي بن أبي بكر المرغيناني من كبار فقهاء الحنفية
المتوفى سنة (593هـ) .
2- المغني عن حمل الأسفار في
الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار تأليف الحافظ الكبير الإمام عبد
الرحيم بن الحسين العراقي ( ت 806هـ) شيخ الحافظ ابن حجر ومخرجه ، وواحد
زمانه في علم الحديث ، وقد خرج في كتابه هذا أحاديث كتاب هام شائع بين
المسلمين ، هو كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي ، وذلك بأن يذكر طرف
الحديث من أحاديث الأحياء ثم يبين من أخرجه ، وصحابيه الذي رواه ، ويتكلم
عليه تصحيحـًا أو تحسينـًا أو تضعيفـًا .
3- التخليص
الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير للحافظ ابن حجر ، وخرج فيه أحاديث
الشرح الكبير للرافعي الذي شرح به كتاب الوجيز في فقه
الشافعي للإمام الغزالي ، ولخص في تخريجه هذا كتبـًا عدة صنفت قبله في
تخريج أحاديث الشرح الكبير ، وأفاد كذلك من نصب الراية للزيلعي ، فجاء
كتابه حافلاً جامعـًا لما تفرق في غيره من الفوائد ، وطريقته فيه أن يورد
طرفـًا من الحديث الوارد في الشرح الكبير ، ثم يخرجه من المصادر ، ويذكر
طرقه ورواياته ، ويتكلم عليه تفصيلاً جرحـًا وتعديلاً ، وصحة وضعفـًا ، ثم
يذكر ما ورد من أحاديث في معنى الحديث باستيفاء ، وهكذا حتى صار مرجعـًا في
أحاديث الأحكام لا يستغنى عنه .
ثامنـًا : الأجزاء :
الجزء
في اصطلاح المحدثين : هو تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء
كان الرجل من طبقة الصحابة أو مَن بعدهم : كجزء حديث أبي بكر ـ وجزء
حديث مالك.
كما أنه يطلق الجزء على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث
الواحد ، ويتلكم عليه مثل : اختيار الأولى في حديث اختصام الملأ
الأعلى للحافظ ـ ابن رجب.
كما أن الأجزاء الحديثية قد توضع في بعض
الموضوعات الجزئية ، مثل جزء القراءة خلف الإمام للبخاري ، والرحلة في طلب
الحديث للخطيب البغدادي .
وقد يجمع في الجزء أحاديث اتنخبها المؤلف لما وقع لها في نفسه، كالعشاريات ، والعشرينات والأربعينات ، والخمسينات ، والثمانينات .
ويتفاوت حجم الأجراء من بضع أوراق إلى العشرات ، والغالب أن تكون صغيرة ،
وتمتاز بأنها تبرز علم الأئمة ، لما أن إفراد الموضوع الجزئي بالبحث يتطلب
استقصاءًا وعمقـًا .
تاسعـًا : المشيخات :
وهي كتب يجمع فيها المحدثون أسماء شيوخهم ، وما تلقوه عليهم من الكتب أو الأحاديث مع إسنادهم إلى مؤلفي الكتب التي تلقوها .
ولهم
فيها مسالك عديدة في ترتيبها ، ومنها ما يسمى فهرسـًا أو ثبتـًا ، ومن
أشهرها برنامجالرعيني المسمى الإيراد لنبذة المستفاد من الرواية والإسناد
وفهرست الإمام أبي بكر محمد بن خير ، وكلاهما نفيس ، مطبوع .
عاشرًا : العلل :
وهي
الكتب التي يجمع فيها الأحاديث المُعلَّة ، مع بيان عللها ، والتصنيف على
العلل يأتي في الذروة من أعمال المحدثين ، لما يحتاج إليه من الجهد الحثيث
والصبر الطويل في تنبع الأسانيد ، وإمعان النظر ، وتكراره فيها لاستنباط
خفيّ أمرها الذي يستره الطلاء الظاهري الموهم للصحة .
هذا
وقد عني العلماء بآداب الطالب والمحدث فتكلموا عنها في الكتب التي صنفوها
في رواية الحديث ، وأفردها الخطيب البغدادي بتاليف جيد سماه الجامع لاخلاق
الراوي وآداب السامع .






.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3aklai-pc.0wn0.com
 
أنواع المصنفات في الحديث النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شرف الحديث والمحدثين
»  من سمات أهل الحديث
»  اليهود فى الحديث النبوى
»  مقدمة في علم أسباب ورود الحديث
»  أهل الحديث أشبه النَّاس بالنبي صلى الله عليه سلم سمتاً وهدياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عقلية بيسي الشاملة :: •.°°.• احوال الدين والدنيا•.°°.• :: القسم الدينـــيْ-
انتقل الى: