هَبَّتْ رِيَاحُ الْقَوَافِي
مِنْ قَرِيحَتِهِ
لَمَّا جَرَى الشَّوقُ فِي شُرْيَانِهِ
نَهْرَا
هَاجَ الحَنِينُ وَغَيمَاتِي مُعَبَّأَةٌ
بِالحُبِّ
لا تَعْجَبِي إِنْ أمْطَرَتْ
شِعْرَا
خَبَّأتُ عِشْقَكِ فِي أَصْدَافِ أَورِدَتِي
فَالقَدُّ يَاقُوتَةٌ
عَينَاكِ فَيرُوزَةٌ
وَالخَصْرَ مُرْجَانَةٌ
خَدَّاكِ أَلْمَاسَةٌ
كُلَّ المَعَانِي بِقَلْبِي صُغْتَهَا دُرَّا
يَا قِبْلَةً لِلْهَوَى
أَسْرَى الإِلَهُ بِنَا
إِلَى رُبُوعِكِ _ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى _
أَحْرَمْتُ مِنْ وَجَعِي
هَلْ يَأثَمُ القَلْبُ إِن زَمْزَمْتُ أَخْيِلَتِي
قَدْ هَلَّل الشِّعْرُ فِي مِحْرَابِنَا
جَهْرَا
فَلْتَهْزِمُوا هَجْرَهَا يَا جُنْدَ قَافِيَتِي
صَبْرَاً بِمَيدَانِهَا
يَا حَرْفَنَا
صَبْرَا