.......
.......
.......السلام عليكم وتحية لجميع
الاعضاء
مقدمة منقولة
المصدر: موقع جريدة البصائر.
حقيقة
التنصير القائم في الجزائر اليوم..
إن التنصير القائم في الجزائر اليوم، يختلف عن ذاك الذي كان بها
بالأمس، فالتنصير في الماضي كانت تتولاه الكنيسة الكاثوليكية، وكانت غايته
تأبيد الاحتلال الفرنسي حتى وإن بقي الإسلام قائما موجودا، أما التنصير
الذي تشهده الجزائر اليوم، إنما تنهض به الكنيسة البروتستانتية
الإنجليكانية المعمدانية التي يتبعها الرئيس الأمريكي بوش ذاته، وهي كنيسة
تؤمن بضرورة اجتثاث الإسلام كلية، تمهيدا لنزول المسيح -عليه السلام -
إلى الأرض، فإذا أضفنا إلى ذلك أن الإدارة الأمريكية المتصهينة، التي
يسيطر عليها الإنجيليون، تعول كثيرا في سياستها على الاختلافات الدينية،
والعرقية، واللغوية، لفرض ما تسميه بالفوضى الخلاقة، لتهيىء لنفسها الظروف
المواتية للتدخل، في شؤون الدول التي تهتم بالسيطرة عليها، تحت مظلة
الأمم المتحدة، وفي إطار ما يسمى بقانون حماية الأقليات الدينية والعرقية،
يغدو من الضروري والمهم جدا أن نتساءل عن أهداف وغايات هذا التنصير في
الجزائر..
أهداف وغايات التنصير في الجزائر..
إن ما يستهدفه التنصير الإنجيلي في الجزائر، هو تشكيل ورقة ضغط،
تمكن الإدارة الأمريكية، من التحكم في المواقف الجزائرية، إزاء القضايا
التي هي محل خلاف بينهما، يدل على ذلك تركيز جهودها على منطقة القبائل
بالذات، لعلمها بوجود تيار انفصالي بها، حتى تتخذ منه سندا يساعدها على
تحقيق مبتغاها، وذلك في مرحلة أولى، ثم العمل بكل قوة لتحقيق هذا
الانفصال، لاندراجه في مخطط تقسيم الوطن العربي، وتجزئته في مرحلة ثانية،
وأخيرا إلغاء التأثير الديني والسياسي للجزائر على عموم إفريقيا، حتى
يتسنى للإدارة الأمريكية التسلل إليها، والسيطرة عليها. والأخطر من كل ما
ذكرناه من الأهداف، التي يتوخى تحقيقها التنصير في الجزائر، هو أنه يرمي
إلى اجتثاث الإسلام كليا من إفريقيا، لأنه يشكل رابطة قوية بين شعوبها،
ويدفعها إلى التلاحم، والتآزر، والتعاون، مما يجعل منها قوة قادرة على
الصمود والتصدي، للقوى التي تريد استغلالها والهيمنة عليها، وإذا كانت تلك
هي أهداف التنصير في الجزائر وغاياته، فمن يجب عليه التصدي له وكيف...؟
......................................................
موضوعي
اليوم حول انتشار شبكات التنصير في الجزائر
مسألة تبدوا معقدة وغامضة
ومع نقص المعلومات وارقام المتنصيرين
كيف نتصدى لهؤلاء اشباه القسيسين
المطرافيكين ودينهم المحرف المزعوم ؟
مادام التنصير يستهدف الوحدة
الوطنية اليست وزراة الشؤون الدينية وهيئات الدولة معنيا بمحاربة هذه
الجمعيات والشبكات وتشميع الكنائس الغير مرخصة ؟
هل فيه غياب لرجال
الدين ؟ ام نقص التوعية ؟
وكيف نحارب استغلال هذه الشبكات التنصيرية
لشببانا واغرائها ماديا ؟ با التاشيرة ووووو؟
وكلمة حرة
وفي الخير
نختم كلامنا بكلام الحق
قال الله تعالى
*ومن يبتغ غير الإسلام
ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين * ال عمران
وقال تعالى
*ان
الدين عند الله الاسلام* ال عمران .
[/center][/center]..