.......تدور الأيام.. كلنا نكبر.. يوما بعد يوم.. في كل ثانية يعدها رقاص الساعة نتغير فيها و يتغير معنا الأخرون.
كنا في مرحلة الطفولة نرتع في المراعي و في الحقول و بين جذران الحي لكننا نصل الى مرحلة لا مناص منها و هي الارتباط بحـــواء.
لكنه هذا الارتباط له أشكال عديدة و غير موحدة. لكن أقصد أنا الزواج. لكنه زواج غير عادي.
انه زواج فرض على أحد الأطراف وهنا أقصد حواء.
فلقد
رأينا العديد من الزيجات كانت المرأة فيها مغصوبة على الزواج من رجل لا
تحبه اما بسبب العائلة أو الظروف المادية و الاجتماعية التي تمر بها.
لكن
بالنظر من منظور أدم.. هو يريدها بسبب جمالها سواء الخارجي أو الداخلي أو
هما معا. فيتقدم لخطبتها فاذا كان غنيا و ذا وزن غصبت العائلة عليها الزواج
بادم
من هنا قد يدخل الشريكان في دوامات و ويلات المشاكل و الأحزان الا من رحم ربي.
و من هنا اريد أن أتسأل ؟
هل أنت من النوع الذي عندما يريد شيئا يربط العزم أن يأخده و لو بالغصب ؟
هل ترتبط بحواء لا تحبك ؟
في حالة الاجابة بنعم ؟ هل تخطط فيما بعد الارتباط بالعمل على مراضاتها و جعلها تحبك ؟
في حالة الاجابة بلا أذكر السبب من وراء ذلك؟
هل تؤمن بأن الحب المتبادل بين الزوجين يأتي قبل أم بعد الزواج؟
مساحة أنطلوجية حرة لأقلامكم الذهبية
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته..