منتديات عقلية بيسي الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عقلية بيسي الشاملة

╝◄مرحبا بك يا زائر ►╚ ╝◄عدد الرسائل الخاصة بك 7502 ►╚ ╝◄عدد مساهماتكـ 0 ►╚
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6764
21/02/1997
تاريخ التسجيل : 07/10/2012
العمر : 27

 دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم    دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:13 pm

.  دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم Bismillah
إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،


.مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،

وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،

ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً ..

أمْا بَعد ... .

فضل الله ـ تعالى ـ نبيه محمدا ـ صلى الله
عليه وسلم ـ على جميع الخلق، أولهم وآخرهم، فهو خاتم الأنبياء وإمامهم، قال
ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم ) ( مسلم )، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع ) ( مسلم )..


ومما ينتج من اعتقاد فضله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ، استشعار جلالة قدره وعظيم شأنه، واستحضار محاسنه وأخلاقه، ومكانته
ومنزلته، وامتلاء القلب بمحبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ . وهذه المحبة وإن
كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على الجوارح .
ودلائل حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، منها :


الثناء عليه بما هو أهله، والصلاة والسلام عليه، لأمر الله ـ عز وجل ـ وتأكيده على ذلك بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } (الأحزاب:56) ..

والشوق إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتعداد
فضائله وخصائصه، ومعجزاته ودلائل نبوته، وتعريف الناس بسنته وتعليمهم
إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه، وسيرته
وغزواته ..


وكذلك التأدب عند ذكره ـ صلى الله عليه وسلم
ـ، بأن لا يذكر باسمه مجردا، بل بوصف بالنبوة والرسالة، فلا يقال: محمد،
ولكن: نبي الله، أو الرسول، ونحو ذلك .. وهذه خصوصية للنبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ دون إخوانه من الأنبياء، فلم يخاطبه الله تعالى ـ قَطْ ـ باسمه
مجردا، وحين قال: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ } (الأحزاب: من الآية40)، قال بعدها: { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } (الأحزاب: من الآية40) ..


ويجئ التوجيه إلى هذا التأدب مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله تعالى ـ: { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً } (النور: من الآية63) .

قال ابن كثير في تفسيره: " قال الضحاك ، عن ابن عباس :
كانوا يقولون: يا محمد، يا أبا القاسم، فنهاهم الله ـ عز وجل ـ عن ذلك،
إعظامًا لنبيه ـ صلى الله وسلم عليه ـ، فقالوا: يا رسول الله، يا نبي الله "
.


وقال قتادة : " أمر الله أن يهاب نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأن يُبَجَّل، وأن يعظَّم وأن يسود " ..



و من مظاهر ودلائل حبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأدب في مسجده، وعدم رفع الصوت عنده، ومن ثم أنكر عمر ـ رضي الله عنه ـ على من رفع صوته فيه .. عن السائب بن يزيد ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كنت قائما في المسجد فحصبني رجل(رماني بالحصباء وهي صغار الحصا)، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب ،
فقال: اذهب فائتني بهذين، فجئته بهما، قال: من أنتما ـ أو من أين أنتما ـ ؟
قالا: من أهل الطائف، قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربا، ترفعان
أصواتكما في مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
) ( البخاري ).



وكذلك من مظاهر حبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
حفظ حرمة المدينة المنورة فإليها هاجر، وهي دار نصرته وبلد أنصاره، ومحل
إقامة دينه وفيها مات ودفن، وفيها مسجده ـ خير المساجد بعد المسجد الحرام
ـ، ويتأكد فيها العمل الصالح، وتزداد فيها السيئة قبحا لشرف المكان، ومن ثم
ينبغي الأدب فيها، لما لها من المنزلة والمكانة عند الله وعند رسوله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ..




ومن دلائل حب الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ
توقير أحاديثه، والتأدب في مجالسها وعند سماعها، والمسارعة للعمل بها
تعظيما لها ولصاحبها ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتصديقه فيما أخبر به من أمر
الماضي أو الحاضر أو المستقبل، قال الله تعالى: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
(النجم 4:3)، فإن من أصول الإيمان وركائزه الإيمان بعصمة النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ من الكذب أو البهتان، ومن ثم فمن سوء الأدب مع النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ التشكيك والتكذيب لشيء من أحاديثه بزعم تعارضها مع
العقل أو الهوى ..




يقول ابن القيم في
كتابه مدارج السالكين: " رأس الأدب مع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كمال
التسليم له والانقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصديق، دون أن
يُحَمِّله معارضة بخيال باطل يسميه معقولا، أو يحمله شبهة أو شكا، أو يقدم
عليه آراء الرجال .. " .




ومن ثم حاز أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ المنزلة العالية التي حازها، بإيمانه وتصديقه حق التصديق بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (
لما أسري بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث
الناس بذلك، فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به و صدقوه، و سعوا بذلك إلى أبي بكر فقالوا
: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوَ قال
ذلك؟ قالوا: نعم، قال : لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب
الليلة إلى بيت المقدس و جاء قبل أن يصبح؟ قال : نعم، إني لأصدقه فيما هو
أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبو بكر الصديق
) ( الحاكم ) .


ومن الدلائل الهامة على حب النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ: اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه، فالأصل في أفعال النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ وأقواله أنها للاتباع والاقتداء، قال الله تعالى: {
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً
}
(الأحزاب:21). وقد كثرت النصوص في الحث على اتباعه وطاعته ـ صلى الله عليه
وسلم ـ، والاهتداء بهديه والاستنان بسنته، والدفاع عنها، والدعوة إليها،
وهذا من تمام حبه والأدب معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..




يقول القاضي عياض :
" اعلم أن من أحب شيئاً آثره وآثر موافقته، وإلا لم يكن صادقاً في حبه،
وكان مدّعياً، فالصادق في حب النبي - صلى الله عليه وسلم - من تظهر علامة
ذلك عليه، وأولها الاقتداء به، واستعمال سنته، واتباع أقواله وأفعاله،
والتأدب بآدابه في عسره ويسره، ومنشطه ومكرهه، وشاهد هذا قول الله تعالى: {
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
} (آل عمران:31) .



إن محبة الرسول - صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا يتم الإيمان إلا بهذه المحبة . فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) ( البخاري )
. ومن ثم فإن حرمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد موته، وتوقيره والتأدب
معه، وتعظيم أهل بيته وصحابته، والتمسك بهديه وسنته وشريعته، لازم كما كان
في حال حياته ووجوده، وهذا من دلائل الحب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..


نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا حبا وأدبا معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأن يرزقنا اتباعه والاقتداء به، وأن يحشرنا معه .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3aklai-pc.0wn0.com
 
دلائل محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من سنن الحبيب ( صلى الله عليه وسلم )
»  لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
»  الأمين ـ صلى الله عليه وسلم ـ
» زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
»  صلى الله عليه وسلم ( مكانته ومنزلته )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عقلية بيسي الشاملة :: •.°°.• احوال الدين والدنيا•.°°.• :: القسم الدينـــيْ-
انتقل الى: