منتديات عقلية بيسي الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عقلية بيسي الشاملة

╝◄مرحبا بك يا زائر ►╚ ╝◄عدد الرسائل الخاصة بك 7502 ►╚ ╝◄عدد مساهماتكـ 0 ►╚
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6764
21/02/1997
تاريخ التسجيل : 07/10/2012
العمر : 27

 خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة    خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة I_icon_minitimeالأحد مايو 05, 2013 8:40 pm

. خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة 1204318695uf8.


. خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة 99csp0
 خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة 97_1292918822

 خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة Ekhwanna-4





.



. خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة 2183378x0fv7imqi1


خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة


 خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة 1347427103_



اختص الله تبارك وتعالى الأمة المحمدية في
الآخرة بخصائص كثيرة ، لم تُعْطهَا غيرها من الأمم ، وفي ذلك تشريف وتكريم
لنبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيد الأولين والآخرين ، الذي أمضى عمره ،
وضحى بكل ما لديه في سبيل هدايتها ، والأخذ بيدها إلى ما فيه عزها ومجدها
في الدنيا والآخرة ، حتى أصبحت بفضل الله خير أمة أخرجت للناس ، قال الله
تعالى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }(آل عمران: من الآية110) .
وأمة
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإن تأخر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية
، فهي سابقة لها في الآخرة منزلة وفضلا ، كما أنها شاهدة للأنبياء على
أممهم ، وأول من يُحْشر ويحاسب ، وأول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة ، إلى
غير ذلك من الخصائص العظيمة التي أكرمها الله بها ، والتي منها :

الغُر المحجلون :

تأتي
الأمة المحمدية يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، وبهذه الصفة يعرف
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمته من غيرهم ، حين ينتظرهم على حوضه .
قال الحافظ ابن حجر : " ثبت أن الغرة والتحجيل خاص بالأمة المحمدية ". والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (
إِن حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ من عدن ، لهو أَشد بياضا من الثَّلْجِ
وأَحلَى من الْعسلِ بِاللبنِ ، ولآنيته أَكثَر من عدد النُّجُومِ ،
وَإِنِّي لأَصُدُّ النَّاسَ عنه ، كما يصد الرجل إِبِلَ الناسِ عَنْ
حَوْضِهِ ، قَالوا يا رسول الله : أَتَعرفنا يومئذ ؟ ، قَال : نعم ، لَكم
سِيمَا
(علامة) ليست لأَحد من الأمم ، تَرِدُونَ عَلَىَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ من أثر الوضوء ) رواه مسلم .
والغر : جمع أغر وهو أبيض الوجه ، والمحجل: أبيض مواضع الوضوء من اليدين .
وعن نُعَيْم بن عبد الله المُجْمِر ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) رواه البخاري .

أول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة :

الصراط
جسم ممدود على متن جهنم ، أحَدُّ من السيف وأدَقُّ من الشعر ، فمن استقام
في هذه الدنيا على صراط الله ، نجا على صراط الآخرة ، ومن انحرف عن
الاستقامة في الدنيا ، وأثقل ظهره بالذنوب والمعاصي ، تعثَّر على الصراط
وترَّدى ، ومما أكرم الله به هذه الأمة ونبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن
جعلهم أول من يجتاز ويعبر الصراط .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : (
أن الناس قالوا : يا رسول الله ! هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ ، فقال رسول
الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ، قالوا :
لا يا رسول الله ! ، قال : فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ ، قالوا :
لا يا رسول الله ! ، قال : فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله الناس يوم
القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس
، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ،
وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير
الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا
مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاءنا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في صورته
التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ، ويُضرب الصراط
بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها
) رواه البخاري .
وروى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، ونحن أول من يدخل الجنة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ) رواه البخاري .

شهداء على الأمم :

الأمة
المحمدية خير الأمم وأفضلها ، خصها الله بأفضل الشرائع ، فهي وسط بين
الأديان ، فلم تغل كغلو النصارى ، ولم تقصر كتقصير اليهود ، ومن ثم جعلها
الله شاهدة على الأمم يوم القيامة ، فما مِن نبي ولا رسول تنكر أمته أنه قد
بلَّغ ، إلا وتشهد له الأمة المحمدية بالبلاغ ، فيقبل الله شهادتها وقولها
، لما لها من الفضل والمنزلة ، قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }(البقرة: من الآية143) .

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يُدعى
نوح يوم القيامة ، فيقول : لبيك وسعديك يا رب ، فيقول : هل بلغت ؟ فيقول :
نعم ، فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول : من
يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته ، فيشهدون أنه قد بلغ : { وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } ، فذلك قوله جل ذكره :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
}(البقرة: من الآية143) ) رواه البخاري . والوسط العدل .

وهذه
الشهادة من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تقتصر على قوم نوح ـ عليه
السلام ـ فقط ، بل هي شاملة للأمم كلها ،وذلك لقول النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ : ( يجيء النبي ومعه الرجلان ، ويجيء النبي
ومعه الثلاثة ، وأكثر من ذلك وأقل ، فيقال له : هل بلغت قومك ؟ ، فيقول :
نعم ، فيُدعى قومه ، فيقال : هل بلغكم ؟ ، فيقولون : لا ، فيقال : من شهد
لك ؟ ، فيقول: محمد وأمته. فتُدعى أمة محمد ، فيقال : هل بلغ هذا ؟ ،
فيقولون : نعم ، فيقول : وما علمكم بذلك ؟ ، فيقولون : أخبرنا نبينا بذلك
أن الرسل قد بلغوا ، فصدقناه ، قال : فذلكم قوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا ً } ) رواه ابن ماجه .

قال العز بن عبد السلام
في معرض حديثه عن خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ومنها أن الله
تعالى نزَّل أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين
العباد ، فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة ، أحضر أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم
ـ فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم ، وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من
الأنبياء " .

عمل قليل وأجر كثير :

أنعم
الله ـ تبارك وتعالى ـ على هذه الأمة بنعم كثيرة ، وخصها بخصائص عظيمة ،
من ذلك أنها أقل عملا ممن سبقها من الأمم ، لكنها أكثر أجرا وثوابا ، وذلك
فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .

ومما يبرهن على هذه الخصوصية من كلام المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما جاء عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : (
إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ، ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس ،
وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال : من يعمل لي إلى
نصف النهار على قيراط قيراط ؟ ، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط
قيراط ، ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط
؟ ، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط ، ثم قال
: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ ، ألا
فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ،
ألا لكم الأجر مرتين ، فغضبت اليهود والنصارى ، فقالوا : نحن أكثر عملا
وأقل عطاء ، قال الله : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ ، قالوا : لا ، قال :
فإنه فضلي أعطيه من شئت
) رواه البخاري.

قال ابن كثير في
تعليقه على هذا الحديث : " والمراد من هذا التشبيه بالعمال تفاوت أجورهم ،
وأن ذلك ليس منوطا بكثرة العمل وقلته ، بل بأمور معتبرة عند الله تعالى ،
وكم من عمل قليل أجدى ما لا يجديه العمل الكثير ، هذه ليلة القدر العمل
فيها أفضل من عبادة ألف شهر سواها ، وهؤلاء أصحاب محمد ـ صلى الله عليه
وسلم ـ أنفقوا في أوقات لو أنفق غيرهم من الذهب مثل أحد ، ما بلغ مُد أحدهم
ولا نصيفه ، فهذه الأمة إنما شرفت وتضاعف ثوابها ببركة سيادة نبيها وشرفه
وعظمته ، كما قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ
كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ
الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ
الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
} (الحديد:29:28 ) ."

أكثر أهل الجنة :

مما
اختص به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الآخرة : أنها أكثر
أهل الجنة ، وهذا تكريم عظيم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمته ، ومما
يؤيد هذه الخصوصية :
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (
أما ترضون أَن تَكونوا ربع أهلِ الْجنة ؟ ، قَال : فَكَبَّرْنَا ، ثم قَال
: أَما تَرضون أَن تَكونوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ:
فَكَبَّرْنَا ، ثم قَال : إني لأرجو أن تَكونوا شَطْرَ أَهْلِ الْجنة ،
وسأخبِركم عن ذلك ، ما المسلمون في الكفار إِلا كشعرةٍ بَيْضَاءَ في ثَوْرٍ
أَسود أَوْ كَشَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي ثَوْرٍ أَبْيَضَ
) رواه مسلم .
وعن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أهل الجنة عشرون ومائة صف ، ثمانون منها من هذه الأمة ، وأربعون من سائر الأمم ) رواه الترمذي.

هذه
جملة من الخصائص التي اختص الله بها رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته
في الآخرة ، وهي ولا شك تبين مكانة هذا الرسول الكريم ـ صلى الله عليه
وسلم ـ بين الرسل ، وتبين كذلك مكانة أمته بين الأمم ، ومن ثم فعلينا أن
نستشعر ونعتز بهذه الخيرية ، وأن نتحقق بقول الله تعالى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }(آل عمران:من الآية110) .


 خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة I1695944_86043_4
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3aklai-pc.0wn0.com
 
خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته في الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ذو الشيبة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم
»  فؤائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»  اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة
» زواج النبي صلى الله عليه وسلم وإرهاصات النبوة
»  لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عقلية بيسي الشاملة :: •.°°.• احوال الدين والدنيا•.°°.• :: القسم الدينـــيْ-
انتقل الى: