منتديات عقلية بيسي الشاملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عقلية بيسي الشاملة

╝◄مرحبا بك يا زائر ►╚ ╝◄عدد الرسائل الخاصة بك 7502 ►╚ ╝◄عدد مساهماتكـ 0 ►╚
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 1184
نقاط : 6764
21/02/1997
تاريخ التسجيل : 07/10/2012
العمر : 27

بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) Empty
مُساهمةموضوع: بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه)   بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) I_icon_minitimeالسبت يناير 12, 2013 9:29 pm


احبابي الافاضل سنواصل سلسه بصمات اسلاميه وسنتكلم اليوم عن شخصيه لها بريق

لامع وحضور مميز فهو صحابي جليل بل وهو ايضا بن عم الرسول صلي الله عليه وسلم

فهو اول من سل سيفا في الاسلام وكان ملازما للنبي الكريم حينما غدي او رجع

وكان يتوكل علي الله حق توكله وكان وقافا عنذ اوامر الله


فهو الزبير بن العوام رضي الله عنه


بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) 38505745



[b]اسمه وشرف منزلته


هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي، أبو عبد الله حواريّ رسول الله ، وهو ابن عمة رسول الله صفية بنت عبد المطلب، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد مقتل عُمر.

ولد الزبير بن العوام t سنة 28 قبل الهجرة، وقد أسلم بمكة قديمًا على يد الصِّدِّيق، وكان عمره حينئذٍ 15 سنة، وعذّبه قومه لإسلامه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا.


هجرته

كان من المهاجرين بدينهم إلى الحبشة، تزوج أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، وهاجرا إلى المدينة، فولدت له أول مولود للمسلمين في المدينة عبد الله بن الزبير ، ثم مصعب .


قلة روايته للحديث

كان حريصًا على ملازمة رسول الله
، إلا أنه لم يروِ الكثير من الأحاديث؛ فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : مَا لِي لاَ
أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ كَمَا أَسْمَعُ ابْنَ
مَسْعُودٍ وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا؟! قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ
مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً "مَنْ كَذَبَ
عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ".



من مناقبه

1- كان أول من سلَّ سيفًا في سبيل الله؛ فعن عروة وابن المسيب قالا: أول رجل سلَّ سيفه في الله الزبير، وذلك أن الشيطان نفخ نفخة، فقال: أُخذ رسول الله . فأقبل الزبير يشق الناس بسيفه، والنبي بأعلى مكة.

2- حواري رسول الله ؛ فعَنْ جَابِر بن عبد الله
قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ يَوْمَ الأَحْزَابِ: "مَنْ يَأْتِينِي
بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ
يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. فَقَالَ
النَّبِيُّ : "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ
الزُّبَيْرُ".


3- نزلت بسيماه الملائكة؛ فعن عروة بن الزبير -رضي الله عنهما- قال: كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء، فنزل جبريل على سيماء الزبير.

4- في "يوم قريظة" جمع له رسول الله بين أبويه؛ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما- عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ أَبَوَيْهِ يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَقَالَ: "بِأَبِي وَأُمِّي".


في غزوة بدر

كان الزبير أحد مغاوير الإسلام وأبطاله في يوم الفرقان، وكان على الميمنة، وقد قتل الزبير في هذا اليوم العظيم عبيدة بن سعيد بن العاص، كما قتل السائب بن أبي السائب بن عابد، ونوفل بن خويلد بن أسد عمه.


من أخلاقه

كان وقافا عند أوامر رسول الله

عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله
عنهما- أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ
الزُّبَيْرَ عِنْدَ النَّبِيِّ فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ
بِهَا النَّخْلَ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: سَرِّحْ الْمَاءَ يَمُرُّ.
فَأَبَى عَلَيْهِ، فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ ، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ".
فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ.
فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ: "اسْقِ يَا زُبَيْرُ،
ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ". فَقَالَ
الزُّبَيْرُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَحْسِبُ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي
ذَلِكَ {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا
شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65]. لِلزُّبَيْرِ: "



متوكلا على الله

كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلاً: "إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي". فسأله عبد الله : "أي مولى تعني؟" فأجابه: "الله، نعم المولى ونعم النصير". يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربةٍ من دَيْنِهِ إلا قلت: يا مولى الزبير، اقضِ دينه. فيقضيه.

ومما روى عن رسول الله

عَنِ
الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "دَبَّ
إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ،
وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ
الشَّعَرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى
تَحَابُّوا، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ
تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ".




موقعة الجمل

بعد استشهاد عثمان بن عفان أتمَّ المبايعة الزبير
وطلحة لعليٍّ y، وخرجوا إلى مكة معتمرين، ومن هناك خرجوا إلى البصرة
للأخذ بثأر عثمان، وكانت وقعة الجمل عام 36هـ؛ طلحة والزبير -رضي الله
عنهما- في فريق، وعليٌّ في الفريق الآخر. وانهمرت دموع علي عندما رأى أم
المؤمنين عائشة في هودجها بأرض المعركة، وصاح بطلحة : "يا طلحة، أجئت
بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت؟" ثم قال للزبير : "يا زبير، نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله
ونحن بمكان كذا، فقال لك: (يا زبير، ألا تحب عليًّا؟) فقلت: ألا أحب ابن
خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني؟ فقال لك: (يا زبير، أما والله لتقاتلنه
وأنت له ظالم). فقال الزبير : نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته،
والله لا أقاتلك".


وأقلع طلحة والزبير -رضي الله
عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب، ولكن دفعا حياتهما ثمنًا لانسحابهما،
ولقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا؛ فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن
جرموز وقتله غدرًا وهو يصلي، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهمٍ أودى
بحياته.


موقف استشهاده

لما كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله، وسارع قاتل الزبير إلى عليٍّ يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه، لكن عليًّا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن، وأمر بطرده قائلاً: "بشِّرْ قاتلَ ابن صفية بالنار". وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبَّله الإمام علي، وأمعن في البكاء وهو يقول: "سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله ".

وبعد أن انتهى علي من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلاً: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله
فيهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى
سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47]. ثم نظر إلى قبريهما وقال: سمعت أذناي
هاتان رسول الله يقول: "طلحة والزبير جاراي في الجنة".



قبر الزبير بن العوام رضي الله عنه
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3aklai-pc.0wn0.com
????
زائر




بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه)   بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2013 6:38 pm

شكرااااا لك لخي على الموضوع الجيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع بلا عنوان
عضو مجتهد
عضو مجتهد
دموع بلا عنوان


عدد المساهمات : 216
نقاط : 4500
15/03/1997
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
العمر : 27

بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه)   بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 19, 2013 3:23 pm

.......بارك الله فيك
..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بصمات اسلامية ( الزبير بن العوام رضي الله عنه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إن لم يهزك هذا الموقف من رسول الله صلوات الله عليه فقلبك من حجر
»  ما لا تعرفه عن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
»  لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
» قال من أنتي
»  زاد المسافرين إلى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عقلية بيسي الشاملة :: •.°°.• احوال الدين والدنيا•.°°.• :: رمضانيات-
انتقل الى: