روياة
الخيط الأسود :
رواية ليست حقيقيهكان هناك فتاة تدعى بـ مي عمرها 20
كانت مي تحب قراءة الكتب والمجلات ألخ ...
وكانت أختها مها لا تحب القراءة
ولكنها كانت ترى شيء غريب حين تنام !!
وترى بالحلم أحلاماً مرعبة جداً وكانت الضحيه دائماً
بالحلم هي أختها مي !
وكانت تخاف مها أن تحكي الأحلام والكوابيس التي تراها
ل أختها الكبيره مي وكانت مي ترى دايماً أختها حزينه
ومئتكبه وخائفه ألخ ...
وكانت مي لا تحب
ذلك الخوف والأكتئابه لأختها
لأنها أملها الوحيد بعد ما توفيا أمهما وأباهما Sad
كانت مي تريد أن تزرع الأبتسامه والسعاده في وجه أختها
الصغرى مها فكل يوم يذهبان إلى الحديقه ومدينة الألعاب
لكي تفرح مها وتبتسم وتنسى الهموم !
ولكن مي لم تكن تعلم عن سبب خوف مها وحزنها وكئبتها !
وكانت مي تريد أن تذهب الهم عن أختها بأي طريقه
وشعرت مي بأنها لا تهتم بأختها ف لذلك هي خائفه وحزينه
ولكنها أخطئت ولكن قالت مي لمها سوف أهتم بكي أكثر من قبل
ولكن مها لا زالت تخاف وتئتكب !
وبعد شهران !!
ماتت مي وبقيت مها وحدها خائفه وحزينه
وقد بدأ الخوف يكبر ويكبر !
وكانت كل يوم ترى حلم يسوء أكثر من قبل !
وذات مره حلمت بأنها كانت عند ناس وربطوها
بخيط أسود
كبير الحجم حتى ماتت !
ففزت من نومها وصلت ركعتان ونامت
وذات مره رأت في المنزل خيط يمشي ولونه أسود !
فخافت وخافت أكثر فأكثر ثم سمعت جرس الباب وهي تنزل
لترى من عند الباب رأت خيط يلتف على الكنب فصرخت
صرختاً شديده فلما ألتفتت رأت شخصا بالمطبخ !
فخافت وخرجت مسرعتاً بالشارع ثم قررت أنها لا تعود
إلى المنزل ولكن تذكرت وصية أمها انها لا تخرج من المنزل
حتى تموت فلما رجعت رأت أشياء وأشياء وأحلام وكوابيس
وأكتشف الجيران أنها فقط ترى كوابيس وقالو لها
تعالي أسكني معنا فقالت لا قالوا لماذا قالت أن أمي وصتني
قبل أن تموت أن لا أخرج من البيت وأسكن بيت ثاني
حتى أموت قال الجيران إذا كلما رايتي شياء أتصلي بنا سوف
نأتي بسرعه قالت حاضر ، شكراً لكم
قالوا العفو
ولما مضت 3 سنوات !
رأت من يلحقها بالدرج فركضت وفتحت باب الشارع
ورقضضت وصدمتها سياره وماتت !
وصلوا عليها وأدخلوها القبر وماتت بسبب الخيال والكوابيس !
راوية الروايه : شوق الدويش