أفضل نظام غدائي و تدريبي للاعبين
أغذية لتحسين اللياقة البدنية و التركيز الذهني عند اللاعب :
1) الخضروات :
الخس – الجزر – البقوليات ( الفول و العدس و الفصولياء الخضراء....) –
الطماطم – القرنبيط – البصل – البطاطس – الخيار – البذنجان - جنين القمح –
المكسرات(اللوز و الجوز بالتحديد) – المعكرونة - الأرز – الزيتون (زيته
مفيد جدا إذا أضيف في بعض الأطعمة) – الكرفس – الكرنب - الفشار(الذر) –
السبانخ – فول الصويا – الشعير- الشاي الأخضر و كل الخضروات الخضراء 2) الفواكه : البرتقال–
التفاح – المشمش المجفف – الموز – التمر – العنب – الفراولة – البرقوق –
الرمان -التين – الزبيب و تناول بعض هذه الفواكه على شكل عصائر مفيد جدا
خاصة قبل بداية المباراة بساعة واحدة. 3) الأغذية الحيوانية :
البيض(تناول بياضه مفيد لصحة الجسم أما صفاره فيحتوي على نسب عالية من
الكوليسترول المضر للجسم لدى يجب تجنب تناول صفاره قدر الإمكان) – سمك
التونة – لحم الخروف – لحم الدجاج – الجمبري – لحم الديك الرومي – و من
المعروف عن الأطعمة الحيوانية أنها تأتي مشبعة بالدهون و غنية بالكوليسترول
فإذا تناولها اللاعب بشكل مبالغ فيه ستؤثر على أدائه فوق الميدان و يصبح
ثقيل في اللعب و يتعب بسرعة بسبب تراكم الدهون في الجسم. 4) الحليب و مشتقاته ( اللبن – الزبادي – الجبن – بودرة حليب ) مع مراعاة تناول الأنواع القليلة الدسم فقط. و هنا كذلك أطعمة أخرى مثل : عسل
النحل – الزنجبيل و الحبة السوداء ( حبة البركة) و يستحسن تناول هذين
النوعين من الأعشاب مع عسل النحل للحصول على لياقة جيدة أو شراء هذا المزيج
من عند محلات العطارة حيث يكون معبأ في علب زجاجية و جاهز بشرط أن يكون ذو
نوعية جيدة أما فيما يخص الماء الذي يعتبر أهم عنصر يحتاجه جسم الإنسان
(70بالمئة من جسم الإنسان يتكون من الماء ) الأفضل أن تشرب المياه المعدنية
المعقمة والغنية بالعناصر التي تعطي للجسم حيوية و نشاط دائم و التي تباع
في المحلات كما أن الشكولاتة السوداء مفيدة للجسم لأنها تحتوي على عناصر
مضادة للأكسدة التي تحدث في الجسم مع الزمن
كما أريد أن أوضح أمرا هاما هو أن الأغذية التي يجب أن يتناولها اللاعب تحدد حسب المركز الذي يلعب فيه بحيث:
_ إذا كان اللاعب مدافع يجب عليه
زيادة حصة اليومية من الأغذية التي تحتوي على بروتين حيواني ( الأغذية
الحيوانية ) لأن المدافع يحتاج قوة عضلية أكثر من المهاجم و التي يمنحها له
البروتين الحيواني و بطبع مع عدم إهمال باقي الأطعمة.
_ إذا كان اللاعب مهاجم يجب عليه
تناول نسبة يومية من البروتين النباتي (الخضروات) تكون أكبر من نسبة
البروتين الحيواني لأن المهاجم يحتاج إلى السرعة و الخفة في الهجوم أكثر من
المدافع.
و في المجمل أنصح اللاعب أن يتناول
نسب غذائية حسب المجهود المبذول يعني إذا زائد الحمل التدريبي تزيد الكمية
الغذائية المتناولة من طرف اللاعب و عكس صحيح و كل هذا من أجل الحفاظ على
الوزن الجيد و اللياقة البدنية العالية عند اللاعب مع مرور السنين.
5) كل الأغذية التي ذكرتها تتقاسم الخصائص الآتية :
_ تنشيط عمل القلب و دورة الدموية
_ تقوية و تنظيم عمل ( العضلات _ العروق _ الأعصاب _ الجهاز التنفسي _ الجهاز المناعي )
_ تعطي راحة نفسية و تهدأ النفس العصبية و تحارب حالات الاكتئاب
_ تجدد خلايا و أنسجة جسم الإنسان ( المخ - العضلات......)
_ تزيد نسبة الكالسيوم في العظام مما يعطيها أكثر صلابة و قوة
_ تبطئ عمل الأكسدة التي تحدث في جسم الإنسان مع الزمن و الأكسدة هي السبب الوحيد في الشيخوخة المبكرة
_ تعطي طاقة و حيوية دائمة عند اللاعب
_ تزيد من معدل التركيز الذهني
و في الأخير أود القول أن كل
الأغذية التي ذكرتها هي أغذية مفيدة جدا للاعب كرة القدم على شرط أن
يتناولها بانتظام من غير إفراط و لا تفريط و الحرص على التنويع مثلا إذا
أكل اليوم لحم الدجاج عليه أن يأكل في يوم الموالي لحم السمك و هكذا ما
باقي الأطعمة لأن التنويع في الأكل هو الذي يعطي النتيجة المرجوة كما أحب
أن أنوه اللاعبين على اجتناب هذه المشروبات قد الإمكان : القهوة و
المشروبات الغازية.
} و لمعلومات أكثر حول الأغذية أدخلوا إلى عالم الإنترنت الواسع المعرفة {
بالنسبة لموضوع النظام التدريبي فهو منقول و من دون أي تعديلات
مرحلة التكوين والإعداد البدني
كرة القدم الحديثة لعبة شاقة مجهدة تحتاج إلى مجهود
بدني كبير والى سرعة ولياقة بدنية عالية . وقد تطور تنظيم المباريات و
زيادة عددها حتى بلغ 50 إلى 70 مباراة يؤديها الفريق في الموسم الرياضي
الواحد.
لذلك أصبح من الواجب إعداد اللاعب لهذا المجهود البدني
العنيف , ولما كانت مرحلة الإعداد والتكوين هي المرحلة الأساسية التي تعد
اللاعب لمواجهة وتحمل المباريات والمنافسات . فإن هذه المرحلة تأتي في
المقدمة من حيث الأهمية في برنامج التدريب , إذ يتوقف عليها نجاح الفريق
ويؤدي إلى استمراره في المباريات و ظهوره بالمظهر المشرف , والفريق الذي
يؤدي هذه المرحلة بطريقة صحيحة يكون في مرحلة المباريات أكثر استعدادا
وتفوقاً , ويحرز نتائج أفضل من الفرق التي لم تهتم بإعداد فريقها إعداداً
كاملاً منذ البداية.
ومع إن المسابقات في الكرة الحديثة تنظم بحيث تؤدي على
قسمين إلا أن مرحلة الإعداد البدني والتكوين لا تتكرر , بل تجرى مرة واحدة
في الموسم الرياضي وقبل بدء المباريات . و تنظيم برنامج التدريب في مختلف
المراحل بحيث تمهد كل مرحلة للأخرى بطريقة متدرجة سوف نوضحها فيما بعد.
ولم تكن هذه المرحلة تلقى في الماضي الاهتمام المناسب .
و كانت مدتها تتراوح بين 3 و 4 أسابيع, إما في الكرة الحديثة وبعد دراسة
وأباحث طويلة عرفت لهذه المرحلة أهميتها ووضعت لها البرامج والتدريبات
الحديثة وطالت مدتها إلى 4 أو 6 أسابيع, تبدأ بعد نهاية مرحلة الانتقال
والترويح, وتستمر حتى بداية الإعداد للمباريات.
ويجب في مرحلة الإعداد والتكوين البدني , وتنقسم
المرحلة إلى 4 أقسام , ويقع الحمل الأكبر في قوة التدريب في القسم الثالث
منها وهو يعتبر أكثر مراحل التدريب مشقة خلال الموسم الرياضي كله , إن عدد
مرات التدريب الأسبوعية في هذا القسم يرتفع إلى مابين 8 و 10مرات , ولا خوف
من ذلك , لأن اللاعب يكون مازال مستعداً وقادراً على بذل المجهود البدني ,
والغرض من الارتفاع بقدرات اللاعب البدنية هو مساعدته على أداء المهارات
الفنية مثل الانطلاق السريع والتغير المفاجئ للاتجاه , وسرعة التوقف من
الجري والوثب والسرعة في الجري مع تغيير الاتجاه , والحركات المختلفة
بالكرة ومتابعة الخصم في تحركاته بأقل جهد.
وفي بداية النصف الثاني لهذه المرحلة يبدأ الاهتمام
بالناحية الفنية بجانب الناحية البدنية , مثل أداء بعض المهارات الأساسية
والتكتيكية وإصلاح الأخطاء.
وحتى تؤدى هذه المرحلة بنجاح يجب تقييم اللاعبين
ومقدرتهم البدنية والفنية في نهاية مرحلة الانتقال والترويح , حتى يمكن
التدرج السليم في مرحلة الإعداد والتكوين , ووضع البرنامج المسلسل الهادف
لها.
ويجرى التدريب خلال مرحلة الإعداد من 3 إلى 5 مرات أسبوعيا بالنسبة لفرق الناشئين وموافي مستواها , بحيث لا يكون حمل التدريب ثقيلاً.
وتنقسم مرحلة الإعداد والتكوين البدني إلى أربعة أقسام :
* القسم الأول من 7 إلى 10أيام
* القسم الثاني من 7 إلى 10 أيام
* القسم الثالث من 10 إلى 15يوماً
* القسم الرابع من 7 إلى 10 أيام
ويراعى في القسم الأول منها التدرج في التدريب ويؤدى
خلاله تدريبات الجري واختراق الضاحية والعاب تمهد لكرة القدم , وتمرينات
لتنمية القوة العضلية , ويراعى في هذا القسم تجنب الناحية الفنية ومشتقاتها
, وهذا لا يعني منع استعمال الكرة ي التدريب , بل يمكن استخدامها في
الترويح خلال تدريبات اللياقة , ويستحسن أداء تدريبات هذا القسم في صالة
مجهزة بالأدوات المساعدة إذا توافرت مثل هذه الصالة.
ويكون الجري في بداية المرحلة بطريقة بطيئة لا تزيد
مسافته عن 1000 متر , ثم تزداد تدريجياً بمعدل 300 إلى 400 مترفي كل تدريب ,
وتقسم المسافات في البداية إلى أجزاء كل منها بين 300 و 400 متر , بحيث
تتخلل كل جزء راحة كافية يقضيها اللاعب وهو يمشي أو يؤدي بعض التمرينات
الخفيفة المهدئة , وبمرور الوقت تتسع خطوة الجري ويقل زمن الراحة.
وفي القسم الثاني من مرحلة الإعداد والتكوين البدني ,
تزيد التدريبات على الجري حتى يجري اللاعب في نهاية هذا القسم 3000 و 4000
متر في كل تدريب, مع ملاحظة الإقلال من فترات الراحة والاستمرار في أداء
التمرينات التي تزيد القوة العضلية.
وفي القسم الثالث تقلل تدريجياً من تمرينات القوة وتبرز
على تدريبات الجري واللياقة البدنية التي تزيد السرعة وقوة التحميل بجانب
الألعاب التي تمهد كرة القدم , وفي هذا لقسم يجري اللاعب مسافات قصير سريعة
(سبرنتات) من 100 إلى 120 متراً لعدة مرات مع الإقلال من فترات الراحة
وتهتم هذه المرحلة بالناحية الفنية والمهارات الفردية والتكتيكية بجانب
تدريبات اللياقة البدنية التي تساعد اللاعب على تنفيذ الحركات المختلفة
اللازمة لأداء المهارات الفنية , ويتدرب اللاعبون في هذا القسم على الضربات
المختلفة بالقدمين واستعمال الكرة والسيطرة عليها والتمويه.
وتؤدي هذه المهارات بطريقة سهلة غير معقده حتى يتمكن
اللاعب من تنفيذها بطريقة صحيحة مع مراعاة إصلاح الأخطاء أولا بأول ,
والمهارات الفنية التي يؤدي اللاعب تستغرق ربع فترة التدريب الأسبوعي , ثم
تزداد حتى تصل إلى 60%.
وفي القسم الرابع يراعى التركيز على النواحي الفنية
والتكتيكية مع تدريبات اللياقة البدنية كوحدة واحدة , بحيث يؤدي اللاعب
المهارة خلال جريه وحركاته المفاجئة , حتى يصل في نهاية المرحلة إلى أداء
المهارات الفنية والتكتيكية مع التركيز على توفير القدرات البدنية المختلفة
التي تؤهله للاشتراك في المباريات , ويكون ذلك على وجه خاص بتدريبات
السرعة والتحمل والمرونة والمهارة.
وتؤدى التدريبات المتعلقة بخطط اللعب بشكل مبسط في
البداية , خلال أداء المهارات الفنية مثل التمريرات البينية والعكسية
,وتدريبات مشتركه يؤديها لاعبان أثناء الجري و تبادلا لمراكز , والقيام
بالمهاجمة والانقضاض , ويزداد التركيز على الناحية التكتيكية تدريجياً مع
الاهتمام بالخطط الجماعية التي يؤديها الفريق كوحدة واحدة , وذلك في
مباريات تجريبية بين فريقين تبدأ بوقت قصير , يطول تدريجياً قبيل نهاية
المرحلة .
وشعور اللاعب بالتعب في مرحلة الإعداد أمر طبيعي يرجع
إلى تجمع فضلات التعب بين ألياف العضلات , وغالباً ما تختفي هذه الظاهرة
بتكرار التدريب مع أداء بعض التدليك الخفيف والحمامات الساخنة. أما إذا
طالت مظاهر التعب فيستحسن عرض اللاعب على الطبيب المختص.
ويراعى زيادة الغذاء الذي يتناوله اللاعب , وخاصة
الفيتامينات , وعلى رأسها فيتامين ب , ج , حتى يمكنه تحملا لمجهود البدني
خلال الإعداد والتدريب الشاق.
ملاحظات يجب إتباعها خلال مرحلة التكوين والإعداد البدني:
* يجرى فحص طبي لجميع اللاعبين في بداية المرحلة ويتابع الكشف الطبي خلالها.
* يفضل قضاء الجزء الأكبر من هذه المرحلة (3أسابيع) في معسكر خاص , يعد
وينظم جيداً بحيث يوفر للاعب الراحة الكافية والغذاء المناسب الذي يساعده
في تحمل المجهود الكبير الذي يبذله في هذه المرحلة.
* يجب الاهتمام بالناحية الترويحية خلال المعسكر.
* يعد البرنامج والجدول التدريبي الخاص بالمرحلة التالية (الإعداد للمباريات ) على ضوء ملاحظات المدرب خلال مرحلة الإعداد والتكوين.
* الاهتمام في نهاية المرحلة بإعداد اللاعبين للاشتراك في المباريات التي سيؤديها في المرحلة التالية.
* يراعى الاهتمام بالناحية النظرية بجانب العملية في القسم الرابع من المرحلة
* يجب الاهتمام بإطالة العضلات القصيرة المنتشرة بين لاعبي الكرة التي
كثيراً ما ينجح عنها التمزق العضلي (مثل تمزق و شد العضلات الخلفية للفخذ
نتيجة للانقباض المفاجئ للعضلات الأمامية المقابلة).
مرحلة الإعداد للمباريات :
الغرض من مرحلة الإعداد والتكوين البدني هو إعداد
اللاعب بدنياً حتى يمكنه أداء المهارات الفنية والتكتيكية وربطها معاً
لتنفيذ نواحي اللعب المختلف غير إن تلك المرحلة لا تكفي لإعداد اللاعب
والفريق للاشتراك في المباريات الرسمية.
لذلك روعي في نهاية فترة الاعداد والتكوين الاهتمام بعض
الشيء بالناحية الفنية والتكتيكية ثم زيد التركيز عليها في مرحلة الاعداد
للمباريات , مع الاهتمام بدراسة وتنفيذ الطريقة التي يلعب بها الفريق
وترجمتها , ويمكن تقصير هذه المرحلة (2-3) اسابيع اذا كان الفريق منظماً
ومكتملا للاعبين , اما اذا كان الفريق ناقصاً وفي حاجة الى التدعيم ببعض
اللاعبين الشبان والناشئين , او كانت طريقته في اللعب غير ناجحة او تحتاج
الى تعديل , فإن الفترة التي تستغرقها هذه المرحلة تطول لتكوين 3 أو 4
أسابيع مع تجربة اللاعبين الجدد في مباريات ودية.
والغرض من مرحلة الاعداد للمباريات تنمية جميع المهارات
والقدرات الفردية , واللعب الجماعي للفريق , لتنفيذ طرق اللعب وخططه ,
ويراعى تخفيف حمل التدريب في هذه المرحلة نسبياً , مع زيادة الاهتمام
بالناحية النظرية وتطبيقها عمليا.
ولما كانت كل لعبة تحتاج الى تدريبات خاصة للاعداد
البدني تناسب تحركات اللاعبين الى جانب الناحية الفني التكتيكية الخاصة
باللعبة , لهذا فإن كرة القدم تحتاج الى اعداد خاص يتماشى مع احتياجات
اللعب من حيث السرعة والتحمل و القوة والمهارة مع اختيار التدريبات
المناسبة لتمنية هذه القدرات.
طريقة التدريب في مرحلة الاعداد للمباريات :
يراعى في مرحلة الإعداد للمباريات الاهتمام بتنمية
السرعة والتحمل بصفة أساسية بجانب تدريبات المهارة والرشاقة والمرونة.
وتزيد عدد مرات الجري السريع (برنت) لمسافات من 80 إلى 100 متر مع تقصير
فترات الراحة قدر الامكان , والتنويع في تدريبات الجري , بحيث يجري اللاعب
مع الدوران للخلف او للجانبين , اي نفس حركات الجري التي يؤديها اثناء
المباراة , ويخفض في هذه المرحلة المجموع الاجمالي للمسافة التي يجريها
اللاعب في مرانه.
وتؤدي المهارات الفردية والمركبة لاعداد اللاعب
للاشتراك في المباريات مع استعمال الكرة او بدونها , ويراعى في هذه المرحلة
الاهتمام بطريقة اللعب وتنفيذها في مباريات تدريبية ودية متعددة لتطبيقها
وتنفيذ الخطط الفردية والجماعية للفريق ودراسة مدى صلاحيتها , ويهتم المدرب
بأخذ اللاعبين للمراكز المناسبة ويكون زمن المباريات التجريبية 90 دقيقة
فقط.
ويراعى خلال ذلك اعداد الفريق لمواجهة بعض الاحتمالات
التي قد تحدث خلال موسم المباريات , كأن يشترك الفريق في مبارتين متتاليتين
في اسبوع واحد , وذلك بإشراك اللاعبين في مبارتين أو ثلاث مباريات متتالية
في اسبوع واحد.
ويجب الاهتمام بالناحية البدنية خلال التدريبات الفنية
والتكتيكية بان تؤدي اصعب المهارات الفنية خلال التدريبات المشتركة , او مع
مواجهة خصم مدافع , أو وضع بعض الصعوبات التي تزيد من التدريب على أداء
المهارة في الظروف المختلفة.
ويجب التأكيد في توضيح الخطط الفردية والجماعية في
الناحيتين النظرية والعملية , مثل الضربات الركنية والضربات الحرة وضربات
الجزاء ورميات التماس . كذلك تنمية التعاون والترابط في تنفيذ الخطط
الموضوعة بين الجناحين , وبين ساعدي الدفاع والهجوم , وبين ساعدي الدفاع
وخط الظهر , وبين خط الظهر وحارس المرمى . ويأتي في النهاية تنفيذ الفريق
لطريقة اللعب كوحدة واحدة.
وفي تنفيذ الخطط الجماعية تختار مجموعة من الزملاء
الذين يشتركون في تنفيذها في المباريات للتدريب عليها. وفي نفس الوقت يختار
الخصم المناسب من اللاعبين للتدريب على الناحية الدفاعية .
وعند التدريب على تنفيذ خطة هجومية معينة يختار الدفاع الذي يمثل الخصم , كيف يلعب الفريق بالخطة المطلوب التغلب عليها , مثال:
عند تنفيذ خطة هجومية مبنية على السرعة والمفاجأة ,
يختار فريق يلعب مدافعوه بطريقة التقدم لمتابعة زملائهم المهاجمين و ولا
يتاخرون كثيراً للخلف أمام مرماهم , ويلعب أمامهم المهاجمون المطلوب
اعدادهم لتنفيذ الحطة التي توضع لمقابلة هذه الخطة الدفاعية .
مرحلة المباريات :
يوضع برنامج المباريات عادة بحيث يلعب الفريق مباراة
رسمية واحدة في الاسبوع , باستثناء بعض الظروف القليلة التي تؤدي الى
اشتراكه في مبارتين , هذه المباريات على درجات متفاوتة من حيث المستوى وقوة
الفريق المقابل.
ويوضع البرنامج التدريبي في مرحلة المباريات الاعداد الفريق والوصول به الى المستوى الكامل ثم المحافظة عليه طوال المرحلة .
وتنقسم هذه المرحلة الى ثلاثة أقسام :
أ ) مباريات الدور الاول , وقد يتخللها بعض المباريات التمهيدية للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .
ب) فترة الراحة بين الدورين وهي بين اسبوعين وثلاثة اسابيع .
ج) مباريات الدور الثاني وتتخللها المباريات النهائية للكأس او بعض المباريات الدولية ومدتها 4 شهور .
والغرض الاساسي من تدريبات هذه المرحلة هو التأكيد على
اكتمال مستوى اللاعبين الفني والبدني وبلوغهم قمة التأهيل للاشتراك في
المباريات الرسمية والمحافظة على هذه القمة , وبذلك تكون هذه المرحلة
استمرار اًلاعداد اللاعب البدني والفني وتأهيله للاشتراك في المباريات على
المدى الطويل .
وفي بداية هذه المرحلة يقوم المدرب بتقييم مستوى
اللاعبين ليقدر مدى قوتهم وحمل التدريب اللازم للمحافظة على قدراتهم
وماوصلوا اليه من لياقة بدنية وفنية .
ومقدار التدرب في هذه المرحلة أقل عادة منه في النصف
الثاني من مرحلة الاعداد والتكوين البدني ومرحلة الاعداد للمباريات , أما
عدد مرات التدريب الاسبوعية فثابت في هذه المرحلة (4-5 مرات ) بالنسبة
لفريق الدرجة الاولى .
ويراعى ان حمل التدرب وقوته نسبياً في الدور الاول
للمباريات عنه في الدور الثاني , ويخطئ بعض المدربين عند وضع برنامج
التدريب في هذه المرحلة بزيادة زمن التدريب الواحد (ساعتين ونصف الى ثلاثة
ساعات ) ظناً منهم أن هذا يزيد من لياقة ومقدرة اللاعبين , مع ان هذا قد
يؤثر تأثيراً عكسياً مباشراً او غير مباشر على درجة تحمل اللاعب . وقد يكون
سبباً في اجهاده فيضطر المدرب الى اعطاء اللاعب فترة من الراحة لعلاجه ,
ويكون ذلك سبباً في انخفاض المستوى خصوصاً في لياقته البدنية والفنية ,
وبالتالي انخفاض مستوى الفريق و ويجب اختيار كمية وحمل التدريب بحيث تتناسب
مع درجات التحمل والقدرات الفردية للاعبين.
وقد أثبتت التجارب العملية و الابحاث العلمية ان أحسن
وسيلة لأداء البرنامج التدريبي بنجاح وخاصة في هذه المرحلة هي زيادة عدد
مرات التدريبية الأسبوعية مع تخفيف كمية الحمل وقوته , ان هذا افضل واسلم
من تخفيض عدد مرات التدريب مع زيادة كميته وقوته .
مرحلة الترويح والانتقال :
كرة القدم من الالعاب المجهدة التي تؤثر على اللاعب
وترهقه بدنياً ونفسياً بسبب الاشتراك المستمر في المباريات والتدريبات خلال
الموسم الطويل . ويظهر هذا التأثير واضحاً في أواخر الموسم , حين يصيب
اللاعب الملل من التدريب ومتابعة المباريات .
والغرض من مرحلة الانتقال هو الترويح عن اللاعب ونقله
من مرحلة الشعور بالملل الى مرحلة يشعر فيها بالمرح , حتى يقبل الموسم
الرياضي التالي مستعداً تماما لاستعداد .
وتمتد هذه المرحلة بين 4 و 6 أسابيع تقل المدرة في فرق المحترفين وتزيد تدريجياً في فرق الدرجة الأولى ثم الثانية والنائين.
وتبدأ المرحلة بانتهاء مباريات الموسم , وتنتهي عند ابتداء التكوين و الإعداد البدني للموسم التالي.
إجراءات تتم خلال مرحلة الانتقال :
* يجرى فحص طبي شامل على جميع اللاعبين في بداية
المرحلة , ثم يجري العلاج اللازم من النواحي الطبية والغذائية والترويحية
والعمليات الجراحية اللازمة , وتعالج الإصابات التي حدثت خلال الموسم .
* تناقش جميع الأخطاء الإدارية والفنية التي حدثت خلال
الموسم بصراحة كاملة , مع استخدام النقد البناء الهادف , على ان يتقبله
اللاعبون بطريقة صحيحة.
تعد الخطة الفنية و الإدارية للموسم التالي بحيث تكون متدرجة ومناسبة لمستوى الفريق و إظهاره بالمظهر اللائق.
أهم مميزات التدريب في كرة القدم هي :
1ـ التكامل في تنمية نواحي الإعداد للاعب والتركيز على الإعداد البدني الخاص بدرجة كبيرة ، ولذا فلا
بد من أن تراعي التنمية الشاملة لجميع عضلات وأجهزة الجسم بالإضافة الى
تنمية عناصر اللياقة البدنية الخاصة بكرة القدم وبدرجة متوازنة .
2ـ التخطيط والتنظيم والاستمرار وعلى أسس علمية بما يضمن معه التأثير الإيجابي على مستوى
اللاعب واستمرار تقدمه في الجوانب المختلفة لكرة القدم كمبدأ التدرج في إرتفاع مستوى الحمل
والتوقيت الصحيح لتكراره .
3ـ التدريب على الجماعية من حيث شكل الأداء مع التركيز على الصفة الفردية للتدريب عموما
حيث إنه يراعى الفروق الفردية للاعبين من حيث المستوى البدني والمهاري أو العمر وغيرها
4ـ تعتمد عملية التدريب في كرة القدم على عاملين يكمل بعضهما الآخر .
أولهما : إعداد اللاعب من الناحية التطبيقية (التعليمية والعملية ) للأداء
البدني والمهارات والخططي . والآخر من الناحية النفسية والذهنية ( الصفات
الإرادية والتربوية )
والعامل الأخير يشكل أحد أسس التفسير لنتائج بعض المباريات بين الفرق ذات المستوى
الأدنى والتي تتضح من فوز فريق متواضع على آخر له تاريخه وبطولاته ومستواه المرموق
والمميز ،حيث يلعب فيها الجانب النفسي والذهني دورا هاما في التفوق من جراء مؤازرة
الجماهير و الارتباط بأرض المنافسة وعوامل أخرى معنوية وأخرى مادية .
الصفات الإرادية للاعب كرة القدم تتخلص في مايلي :
1ـ الروح العالية 2ـ التصميم 3ـ الولاء 4ـ الحماس 5ـ الالتزام
6ـ بذل أقصى جهد 7ـ اللعب الرجولي 8ـ التركيز 9ـ امتصاص حماس الآخرين
10ـ التحكم في الإنفعال .
ولذا يجب على المدرب أن يتخذ في حسبانه الإعداد المتكامل للاعب والفريق ككل من الجانب البدني والمهاري والخططي والنفسي والذهني ....
أهمية تخطيط التدريب لمدربي كرة القدم ..........
التخطيط للتدريب في كرة القدم وسيلة ضرورية للتقدم بحالة اللاعبين حيث يحدد مضمون ومحتويات
عملية التدريب بطريقة منظمة تؤدي الى أعلى مستوى للأداء خلال المنافسات .
ولكي يمكن الوصول في تدريب كرة القدم الى المستويات العالية فإن ذلك يتم من خلال وقت طويل ولابد
من التحكم في الوقت ، ولهذا نجد أن أهمية وضع خطط تدريب لفترات أقصر ( سنة ـ فترة ـ مرحلة
أسبوع ) يتم فيها تحديد الأهداف والوجبات وتدرجها من أهداف وواجبات فرعية الى أهداف أكبر منها
وهكذا يتم تحقيق الهدف النهائي من الخطة العامة .
تنقسم مرحلة التخطيط الى ثلاثة مراحل هامة وهي :
أولا : مرحلة الإعداد العام
التمرينات العامة ويزداد حجم الحمل فيها بدرجة كبيرة ما بين (70% الى 80% ) من درجة
الحمل الكلية وكثافة التورينات تكون متوسطة ، وذلك لتطوير الحالة التدريبية وأيضا للإرتقاء
بعناصر اللياقة البدنية العامة وتستغرق هذه المرحلة بين (6 أسابيع الى 8 أسابيع ) للتأهيل
للمسابقة بشكل عام ، ويجري التدريب خلال تلك الفترة يوميا وقد يصل الى مرتين في اليوم الواحد
ومن ( 3 الى 5 مرات إسبوعيا ) لفرق النأشين والشباب وتحتوي هذه المرحلة على
تدريبات عامة لجميع أجزاء الجسم والعضلات التي تعمل في كرة القدم بإضافة
إلى تمرينات الإحساس والتمرينات بالأجهزة والألعاب الصغيرة وتتضمن التدريب
على الأثقال ويكون التركيز بالنسبة للقوة على العضلات المادة للرجلين .
ثانيا : مرحلة الإعداد الخاص
تستغرق هذه المرحلة من ( 4 الى 6 أسابيع ) وتهدف الى التركيز على الإعداد البدني الخاص
بكرة القدم من خلال تدريبات الأداء الخاص باللعبة من حيث الشكل والموقف
وتتضمن هذه المرحلة أيضا على تدريبات الإعداد الخاص والتمرينات المهارية
بأكثر من كرة والتمرينات التي تنمي المهارة بالإرتباط بتطوير الصفات
البدنية والتمرينات المهارية المركبة .
ثالثا : مرحلة الإعداد للمباريات
تستغرق هذه المرحلة من ( 3 الى 4 ) أسابيع ويركز فيها المدرب على النواحي المهارية
والفنية والخططية الهامة والرئيسية وتهدف هذه المرحلة لتثبيت الكفاءة الخططية للاعبين مع
العناية بدقة الأداء الخططي تحت ضغط المدافعين بالإضافة الى الإرتفاع بالحالة البدنية وتثبيتها
إستعدادا لفترة المباريات