انّ الحمْدَ لله نحمَدُه ونسْتعِينُه، ونَستغفرُه، ونعُوذ بالله مِن شرُورِ
انفُسنَا ومِن سيّئاتِ اعمَالنَا، منْ يهدِي الله فلاَ مضلَّ لهُ وَ من
يضلِلْ فَلا هَادي لهُ، و اشْهَدُ انْ لا الَه الاَّ الله وحدهُ لا شَرِيكَ
لهُ وَ اشهَدُ انَّ مُحمّداً عبدُه ورسُوله صلّى الله علَيهِ وَ على الهِ
واصحَابِه و منْ تبِعهُم باحسَانٍ الى يوْمِ الدّينِ وسلّم تسلِيماً
كثِيراً، امّا بعْدُ:
في موضوع جديد ضمن سلسلة قصصهم على السنتهم،، اخط قصتي لعلهآ تكون عبرة لكل
اختٍ، الا وهي توبتي عن شهوآت النفس وملذآتهآ، و الصرف عن مشآغل الدنيآ
والاهتمآم بالآخرة.
قصة هدآيتي باختصآر تبدآ من محطة انطلآق كآن ورآءهآ شخص اجره عند الله
،بالفعل نجح في انتشآلي من بحر المعآصي والخروج من اكبر هم واكبر خطا تقع
فيه الفتيآت في وآقعنآ: انه
هآجس الحُبِّ،،،
فسبحآن الله والحمد لله، اعظم شخص عرّفنِي به الوآقع ويآ ليت شبآبنآ اليوم
مثله يسعى لنبذ المنكر ونشر الخير، فبعدمآ كآن حآلي حآل اية فتآة غرتهآ
ملذآت الدنيآ و تلك الافكآر الخيآلية بالعيش الرغيد رفقة الحبيب،
وبعدمآ كآن تعآملي مع الذكور مثله كالانآث، تتكآثر الضحكآت و تتبآدل
الاقوآل في اطآر سميته بالأخــــــــــوة لاجده يتسرب عن تلك الحدود شيئآ
فشيئآ، فتضيق نفسي و تشمئزُ روحِي وانا لا ادري مآ هي حآلي،،
الى ان بعث لي الاله هبةً من عنده ينصحنِي ويرشدنِي فاكتشفتُ حينئذٍ مآ بي، وقلت:
كفآك يآ نفس لن ادعكِ تغُرينَ بِي، فلي رب اوصآني بالتقوى والفلآح، والطآعة والعِبآدآت،
احمد الله في كل ثآنية لانني صرت فتآة اخرى ، عوضت فرآغي بالانشغآل بالذكر و
طآعَةِ الرحمن، رسمتُ طريقِي نحو مستقبل زآهر مِلؤُه التطور والتفتح وبلوغ
اعلى درجآت العلم بحول الله عزَّ وجلّ. ولن يكتملَ حلمي الا بارتدآء
الحجآب الشرعي الذي وصى به المولى تعآلَى.
نصيحة اليكِ اختآه::
دعكِ من قصص الحبِّ التآفهة والمبذرة للمشآعر فالحبّ يكون مبآرك من الله عز وجل ولآ اجمل من الحب في الحلآل، فمآ بني على بآطل فهو بآطل ،ابتعدي عن سمآع الاغآني و المخآلطة، اشغلي نفسك بامور اهم كالدرآسة وحب الله ،
ربنآ وعدنآ بالعيش الهنيء وبالبآل المستريح في طآعته، اذن فلنصبـــر،، صدقاً لآ يوجدُ في الدنيآ احلى من تذوق طعم التوبــــــــــــــــــــــة.~~~الحمدُ للهِ ربِّ العآلَمِــــــين