وعرفتُ أيام السرور فلم أجد
كرجوعِ مشتاقٍ إلى مشتاقِ. *
أدري بأنَّ الباب حين يدقّ
ما أنتَ الذي فيه.. ولكن يا سنى القلب العميدما دقّ بابًا طارقٌ إلا ودقَّ توجّسًا وترقّبًا وتوتّرًا
وأنا أتمتمُ : أيّها القلبُ اتّئِد فغدًا يعود! *
روضة الحاجّ *
" هذي يدي .. هاتي يدك ..
إن يكتب الله الفراق .. فلن يبلِّغنا اجتماع ..
والله أن كتبَ اللقاء سنلتقي لو في الضَّياع " *
وذ****مُ زرعتْ بقلبي الأشواقَ *
خذي كل شيء , تعالي إليَّ ..
وضمّي فؤادًا بهِ الأنس كنتِ ,
فلستُ بخيرٍ بدون وصالٍ ..
ولستُ بخيرٍ ..
بدونك أنتِ *
كنا في مجلس فَحُدِّثنا عن صفة أهل النار ، فرانَ علينا صمت ، كصمت أهل القبور ، وما تجد واحداً منا يلتفت إلى صاحبه .
ثم حدثنا عن صفة أهل الجنة ، فارتفع بكاؤنا وعويلنا .
حينما كان يتحدث عن أهل النار ،
خفنا أن يسمّينا . لكثرة ما أقترفنا ،
فلزم كل منا الصمت ، خشية أن يقال : هاهو ذا .
لكنه .. لما تحدث عن أهل الجنة ، وتحدث عن أدنى أهلها ، والحوار الذي دار بينه وبين الرب جل وعلا ..
بكينا ، وكل واحد فينا ، يؤمل أن يكون ذاك الأدنى !
* محمد الحضيف
وما كنتُ يوماً وحدي يا الله وأنت معي *
تملّكتِ الفؤادَ بدونِ علمي..
فما أزهى الفؤادَ وأنتِ فيه ! *
وَاللهِ لَولَا اللهِ ثمَّ أَحِبَّةٍ
سَكَنُوُا القُلُوُبَ وجَاوَرُوُنَا فِي المَحَلْ
لَظَلَلتُ أَبكِي مَامَضَى مِنْ عَهدِنَا
مَابَانَ نَجْمٌ فِي سَمَانَا أَو أَفَلْ! *
هل من سلوَى أهِبهُا لمن كنتُ لهُ أحبّ ؟ هل من ضمادٍ ألفُّ بهِ قلب من يبكي وينتحبْ ؟ *
من انتقائي وأتمنى يروق لكم